أهلا بكم معنا في صفحة المنوعات

علمية ـ ثقافية ـ فكاهات و ألغاز

لـماذا تصـــــفر الــــرياح ؟؟؟

نحن لا ننتبه جيداً لصوت الرياح ونحن خارج البيت، لكننا نسمعها حين نكون بداخله، وقد أغلقنا الأبواب والنوافذ والواقع أن الرياح تندفع من خلال الفتحات الموجودة في هذه الأبواب وتلك النوافذ، وتهز كل شيء قابل للهز وهذا هو السبب أو المصدر الذي ينتج عنه أصوات نسميها (صفير الرياح).
وكثير من الناس يخافونها وننصحهم إذا أرادوا ألا يسمعوها أن يخرجوا ويقفوا وسط الرياح نفسها، ساعتها ستختفي الأصوات، لأن الريح تمر من خلال الهواء كالتيار، وآذاننا – في الحقيقة – لاتسمع تيارات الهواء إلا إذا مرت من خلال شيء..

قصة رائعة ....... عنوانها : باب لا يغلق

لم يكن الشيخ راغباً في العودة إلى بيته كأنه كان يشعر أن أمراً عظيما ينتظره هناك، كان يريد أن يبقى متجولاً في سفح الجبل متأملاً ما أودع الله فيه من خضرة وجمال ممتعاً عينيه بما فيه من آيات الحُسن وعجائب الخلق. غير أن سُحباً سوداء مقبلة من بعيد كانت تنذر بيوم ممطر عاصف.

وما هي إلا لحظات حتى أسود الآفق وامتدت ألسنة البرق اللاهبة ودوت السماء بصوت الرعد المُخيف وأفرغت السحب أثقالها وإذا بمطر غزير تجري منه الأودية وريح عاصفة تتمايل منها الأشجار، ووجد الشيخ نفسه مضطراً إلى الرجوع فأسرع الخطى صوب بيته القائم في أعلى الجبل.

وفي الوقت نفسه وفي الجهة الأخرى من الجبل كان رجل ضخم البُنية عظيم الجسم يحث الخطو صوب البيت ذاته غير أن الطريق الذي سلطه لم يكن معبداً، كان شديد الإنحدار، لا تكاد تثبت القدم فيه على صخرة ثابتة، ولقد كاد الرجل مرات عديدة أن يهوي على أم رأسه لولا لطف الله به ثم لولا تعلقه بأغصان الأشجار الضخمة، وكان الرجل يجتهمد في سيرة درون أن يمد عينيه إلى البيت حتى لا يصرفه بعد المسافة عن مواصلة السير، ولكن بعد أن بذل جهداً هائلاً وأحس أنه قد أقترب من القمة شخص ببصره على قمة الجبل حيث البيت وإذا به لم يقطع إلا نصف الطريق!

خارت قواه وكاد ييأس لولا أنه تذكر أن الغاية التي يسعى إليها جليلة عظيمة، نعم لقد تحمل كل هذه المشاق من أجل أن يُريح ضميره المُعذب، وأن يسكن نفسه الهائجة، وأن يُلملم شتات قلبه المبعثر.. لا بد إذاً من مواصلة المسير، لابد وقوي عزم الرجل وواصل سيره ودوى الرعد يصم الآذان والريح العاصفة تكاد تقتلع الأشجار.

كان الشيخ يسبح في سجدة عميقة نسي معها الدنيا ومافيها ثم رفع رأسه وبكت عيناه لبكاء السماء وطفق يسأل ربه رحمته ومغفرته. ووقف الرجل الضخم مكانه وهو يرى من خلال شقوق الباب سجود الشيخ المُهيب، كان يتمنى أن يكون مثله في نقائه وصفائه، ولكن كيف؟ كيف وهو العاصي المُذنب؟ ألم يكن عبداً للشيطان؟ ألم يرتكب من المُوبقات والمُهلكات مالم يرتكبه غيره؟ فأين هو من الشيخ؟

كاد أن يعود أدراجه ويرجع من حيث أتى لولا أن هاتفاً خفياً قال له:ماذا لو دخلت إليه؟ ألا يغسل الماء الطاهر الأوساخ والأقذار؟

إن عند الرجل من الإيمان واليقين وحسن الصلة بالله مالعله أن يُرشدك إلى مايُزيل عنك غشاوة الجاهلية ويُزيح عنك ليلها وظلامها. أنُظر إليه..أنظر إلى جبهته الساجدة إلى عينيه الدامعتين إلى يديه المرتعشتين حين يرفعهما بالدعاء. ألا تجد في كل ذلك شفائك ودوائك؟

وطأطأ الرجل هامته ومد يده الغليظة يُحرك بها باب البيت المتهالك، وفوجئ الشيخ بهذا الواغل من تراه يكون؟
منذ سنوات بعيدة لم يقترب أحد من بيته، ومنذ سنوات بعيدة وهو لا يحتك بالناس إلا إذا نزل القرية لشراء حوائجه فمن أين جاء هذا الرجل وماذا يريد؟ وتأمل الشيخ ضيفه فرأ جسماً هائلاً ووجهاً مسوداً وعينين أرهقتهما الحيرة.

الشيخ: مرحباً بك تفضل، عندي شيء من الطعام.
الرجل: لست راغباً في طعام الجسد، أبحث عن طعام الروح.
الشيخ:ما خبرك أيها الرجل؟
الرجل:أنا مذنب مجرم أريد أن أتوب
الشيخ:باب الله مفتوح يا بني، من يمنعك من التوبة؟
الرجل:إنك لم تتصور بعد ذنبي وفظاعة جرمي إنني...
الشيخ:مهما يكن ذنبك فإن الله يغفر الذنوب جميعاً
الرجل:إنني قاتل، لقد قتلت تسعة وتسعين نفساً
تغير وجه الشيخ وحملق بعينيه في هذا الضيف المجرم القاتل وطفق يرجع إلى الوراء شيئاً فشيئا وانتفض جسمه كله وصاح بحدة ظاهرة: قاتل! قتلت مائة نفس أيها المجرم؟! وتريد أن تتوب؟!! إن الله لا يقبل توبة القتلة من أمثالك، أخرج من صومعتي لا تدنسها بخطواتك أيها القذر اخرج..اخرج..اخرج

كانت كلمات الشيخ كأنها طلقات مصوبة إلى قلب الرجل لقد أغلق الشيخ أمامه كل منافذ التوبة، إذاً لا سبيل إلى التوبة!
الرجل:حسناً إذا لم يكن ثم سبيل إلى التوبة فسوف أكمل بك المائة

وامتدت اليدان الغليظتان وأطبقتا على رقبة الشيخ المسكين..جحظت عيناه تحشرج صوته ثم انطفات فيه شعلة الحياة.

خرج الرجل من البيت فبلله المطر وانعكس ضوء البرق على وجهه وأزداد عصف الريح وقهقة الشياطين...

 

طرائف و فكاهات

شكر

الأب : إذا ضربت أختك ثانية ً ستنام بغير عشاء

الابن : شكراً يا والدي على هذه الملاحظة في المرة القادمة سأضربها بعد العشاء

 

تذكر

الأول: كل شئ يدخل في رأسي لا أنساه.

الثاني: إذاً ، هل تذكر العشر دراهم التي أقرضتك إياها؟.

 

 

مظلة

الزبون : هل المظلة هذه،من النوع الجيد الذي يعمر طويلاً؟.

البائع : نعم،بشرط أن تحفظها من الشمس والمطر

 

أيهما أقرب ؟؟

المدرس: أيهما أقرب إلى بلدنا. الصين أم

القمر؟

التلميذ: القمر.

المدرس: لماذا القمر؟

التلميذ: لأن القمر نراه أما الصين لا نراها

أحبائنا الأطفال

نحن بانتظار المزيد من جميع المواضيع سواء كانت دينية او علمية أو غيرها لنعرضها هنا و يراها كل الزوار مع كتابة الاسم عليها  ...

أرسلوها لنا على العنوان التالي :

has12mj@icqmail.com

 عودة الى نادي الأطفال