صفحة الخواطر

 نقلا عن صفحة السلفيون

خسئـــــتم .... يا عبيــد الأمريكــــــــــان ..... !

إن من أولى مبادىء عقيدة الإسلام التي لا تخفى على عوام المسلمين .. أن مظاهرة الكافرين و معاونتهم على المسلمين و إعانتهم على قتال المسلمين و تمهيد سبل ذلك لهم من نواقض الإسلام التي تخرج فاعلها عن دائرة الإسلام بالكلية .. و يصير فاعلها كافرا كفرا أكبر مخرجا عن ملة الإسلام .. فقد قال الله عز و جل عنهم : ( و من يتولهم منكم فإنه منهم إن الله لا يهدي القوم الظالمين ) .. و قال عز و جل : ( ترى كثيرا منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدمت لهم أنفسهم أن سخط الله عليهم و في العذاب هم خالدون . و لو كانوا يؤمنون بالله و النبي و ما أنزل إليه ما اتخذوهم أولياء و لكن كثيرا منهم فاسقون ) .. فهذه من نواقض الإسلام البديهية التي ينشأ على معرفتها الصغار في ديار الإسلام . 

و إن ما نراه من حكام المسلمين في خضم هذه الأحداث العظام ... التي جندت فيها قوات الكفر أنفسها .. و استنفرت العالم أجمع كله معها لإستئصال الإسلام والمسلمين تحت راية صليبية وقحة صريحة .. يؤكد لنا ما اختاره هؤلاء من حكامنا سبيلا لأنفسهم يشاقون به الله و الإسلام .. و يناصرون فيه الكفر و أهله .. و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم . 

فإن هؤلاء خُيروا بين أن يكون عبيدا لله أو عبيدا لأمريكا ... فاختاروا أن يكون عبيدا لأمريكا ... و خُيروا بين رضا الله و رضا أمريكا .. فاختاروا رضا أمريكا .... و خُيروا بين مناصرة الله و رسوله و المؤمنين .. و بين مناصرة الكفر و الصليب و أمريكا .. فاختاروا مناصرة الكفر و الصليب و أمريكا .. ! 

إن من حكام المسلمين من صدق عليه قول رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( يصبح الرجل مؤمنا و يمسي كافرا يبيع دينه بعرض من الدنيا ) ... فهؤلاء باعوا دينهم بأبخس الأثمان ... باعوها حفاظا على عروشهم .. باعوها سعيا لنيل رضا الصليب عنهم .. 

إن قوات الكفر الآن تجتمع تحت راية الصليب ... بمباركة حكام العرب عبيد الأمريكان .. و بتأييد منهم .. تجتمع تحت قيادة الأمريكان ليضربوا المسلمين الموحدين في أفغانستان ... فحرمة المسلم التي هي أعظم عند الله من حرمة الكعبة قد ضرب بها عبيد الأمريكان عرض الحائط .. و كيف لا يدعون حرمات الله تُنتهك .. و قد رضوا أن يكونوا عبيدا للكفر .. و رضوا أن يناصروا الكفر على الإسلام .. و رضوا أن يناصروا الصليب على ( لا إله إلا الله ) .. و رضوا أن ينصروا أمريكا على الله عز وجل .. 

خسئتم يا عبيد الأمريكان ... ! 

من المحال أن تكونوا عبيدا لله .. 

خسئتم يوم ناصرتم الكفر على دين الله .. 

خسئتم يوم واليتم الكافرين على المؤمنين .. 

خسئتم يوم مددتم أياديكم و ساندتهم بها أهل الكفر .. و رفعتم بها راية الصليب ... و عاونتوهم على قتال الإسلام و المسلمين .. 

خسئتم يوم أن ألهبتكم عروشكم .. 

أسأل الله أن يذيق هؤلاء لهيب الدنيا .. قبل لهيب الآخرة ...

انظر أيضاً حوار الملا / عمر مع صوت أمريكا >> مثير جداً هذه هي العزة

 

الصفة الرئيسية