،وضعوا فوق فمي كلب حراسة
،وبنوا للكبرياء في دمي سوق نخاسة
،وعلى صحوة عقلي أمروا التخدير أن يسكب كأسة
،"ثم لما صحت: "قد أغرقني فيض النجاسة
قيل لي : " لا تتدخل في السياسة " ؛
،تدرج الدبابة الكسلى على رأسي إلى باب الرئاسة
،وبتوقيعي بأوطان الجواري
،يعقد البائع والشاري مواثيق النخاسة
،وعلى أوتار جوعي ، يعزف الشبعان ألحان الحماسة
،بدمي ترسم لوحات شقائي
،فأنا الفن وأهل الفن ساسة
فلماذا أنا عبد، والسياسيون أصحاب قداسة ؟
"قيل لي : " لا تتدخل في السياسة
،شيدوا المبنى وقالوا أبعدوا عنه أساسة
أيها السادة عفوا، كيف لا يهتز جسم عندما يفقد رأسه ؟