كتب الطالب
حاكِمَنا مُكْتأباً يُمسي
و حزيناً لضياع القدس
صاح الأستاذ به: كلاّ…
إنك لم تستوعب درسي
إرفع حاكمنا يا ولدي
و ضع الهمزة فوق الكرسي
هتف الطالب: هل تقصدني…
أم تقصد عنترة العبسي ؟
أستوعبُ ماذا ؟
و لماذا ؟
دع غيري يستوعب هذا
و اتركنى أستوعب نفسي
هل درسك أغلى من رأسي ؟!